الصفحه ٢١٤ :
ومتى أضلّه لم
يهده الله ؛ لصدق : لا شيء (١) هاد له ؛ لما تقدّم من عموم نفي (فَما لَهُ مِنْ هادٍ
الصفحه ٢١٥ :
وأمّا استحالة اللازم ؛ فلما بيّنّا من وجوب نصب الإمام ، أمّا عندنا فعقلا ،
وأمّا عند أهل السنّة
الصفحه ٢٥١ :
الجزئية الفرعية ،
[وهو] (١) محال ، وينفى بقوله تعالى : (وَما
جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
الصفحه ٢٩٤ :
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام دائما.
أمّا الصغرى ؛
فلأنّ غير المعصوم وجوبا فاسق بالإمكان
الصفحه ٣٠٧ :
وغير المعصوم لا
يحصل منه ذلك ، وإلّا لكان معصوما (١) ، [فإنّا] (٢) لا نعني بالمعصوم إلّا من هو
الصفحه ٣١١ :
التاسع : كلّ غير
معصوم مخالفه معذور ، ولا شيء من الإمام مخالفه معذور بالضرورة ، فلا شيء من غير
الصفحه ٣٢٢ :
وكلّ غير معصوم
يفعل ذلك بالإمكان ، فلا شيء من الإمام بغير معصوم بالضرورة ، وهو المطلوب.
الثاني
الصفحه ٣٣٧ :
وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ)
ج ٢ : ٧٤.
(فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ
الصفحه ١١ : : كلّ من [لا]
(٢) آمر له بالمعروف ولا ناهي له [عن المنكر] (٣) وهو آمر للكلّ لا يصدر منه قبيح ولا يخلّ
الصفحه ٤٢ : اشتركت علّة العدم ؛ لأنّها [عدم] (١) علّة الوجود.
الثالث والستّون :
لا شيء من غير المعصوم يجب اتّباعه
الصفحه ٤٤ : (١) ، فيلزم اجتماع النقيضين ، هذا خلف.
لا يقال : هذا المحال لزم من المجموع من حيث هو مجموع ، لا من مقدّمة
الصفحه ٧٨ :
وإذا لم يكن
للنبيّ عليهالسلام أن يولّي إلّا بنصّ [من] (١) الله عزوجل لم يكن لغيره.
والذي
الصفحه ٩٨ : [لغيلان] (٥).
الثاني (٦)
: أنّ الإيمان مجرّد
الإقرار باللسان من غير شرط آخر ، وهو قول الكرامية ، وزعموا
الصفحه ٩٩ : كالتوحيد ، وبالنبوّة وثبوتها لمحمّد بن عبد
الله صلىاللهعليهوآله ، وبصفاته من العصمة والمعجزة ، وبإمامة
الصفحه ١٠٣ : النفس تستعد لأن يفيض
الله تعالى عليها ـ بكرمه ومنّه وجوده ـ الصور القدسية ، فتتحلّى بالكمالات
النفسانية