الصفحه ٤٦ : ، ولا معه يستلزم نقض الغرض من نصبه ،
وهو يستلزم اجتماع النقيضين أيضا.
وأمّا الثاني
فظاهر.
الثالث
الصفحه ٤٩ : ) ، [وصف] (١) الطريق المذكورة بأنّها منزّلة من عند الله تعالى.
لكنّ هذه الطريقة
هي طريقة الإمام ؛ لأنّه
الصفحه ٨٠ :
إذا تقرّر ذلك فنقول : نصب غير المعصوم يمكن أن يكون فيه فساد ، بل الذي شوهد ووقع
من خطأ غير
الصفحه ١١٢ : ، فنقول : إنّه عليهالسلام أفضل من آدم ، وآدم أفضل من الملائكة ، فالنبيّ أفضل من
الملائكة.
أمّا المقدّمة
الصفحه ١١٧ : يعلّمان الناس السحر (٤).
وقيل : كانا رجلين
صالحين من الملوك (٥).
فزيد على هذه
القراءة تفسير قوله
الصفحه ١٣٤ : ، وإلّا لجاز عصيانه في وقت وطاعة غيره فيه
، فيكون أفضل من الإمام في ذلك الوقت ، وهو خلاف التقدير.
الخامس
الصفحه ١٣٥ :
: الإمام خليفة في الأرض ؛ وكلّ خليفة إنّما المقصود [من نصبه الحكم بالحقّ في كلّ
واقعة وحكم وفعل ، واجتناب
الصفحه ١٤٨ : الأحكام والأقوال والأفعال يفيد قوله
وفعله اليقين ، فيحصل التقوى باليقين.
وكيف يتصوّر من
الله تعالى أن
الصفحه ١٧٨ :
تقرّر ذلك فنقول : الله أمر جميع
المكلّفين ـ النبيّ وغيره ـ بطاعته ، وأمر من عدا النبيّ] (٥) بطاعة النبيّ
الصفحه ١٩٧ : ] (٢) يقتضي اختلال نظام النوع.
إذا تقرّر ذلك فنقول : الآية تقتضي أنّه لا بدّ من نصب رئيس واحد يأمر الكلّ
الصفحه ٢٠١ :
الإمام دالّا لنا
على المراد من التنزيل والتأويل [وهو] (١) غير معصوم ، [فوجوب] (٢) طاعته علينا حرج
الصفحه ٢١٨ :
تحكيما مطلقا ، [ويرضون بكلّ ما يحكم به عليهم.
فإذا امتنع منه
الذنب ارتفع موجب العقاب مطلقا
الصفحه ٢١٩ :
يعذّبهما الله ، والأخير مخلّدون [في النار] (٢) ، والثالث والرابع إن حصل عفو من الله تعالى [لكرمه
الصفحه ٢٤٢ : مقام النبيّ بعده.
والغرض من القتال
المأمور به نفي الفتنة ، وكون الإمام ـ الذي هو آمر بالقتال ويجب على
الصفحه ٢٤٩ : ، وليس الحكم مختصّا بالكل من حيث هو كلّ.
ولأنّه تعالى أراد
أن يبيّن حكم الاقتداء ، فلو لم يكن المراد من