الصفحه ٢٤٥ : تعالى : (وَاللهُ
رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (٤).
وجه الاستدلال أن يقال : رأفته تعالى [يستحيل] (٥) منه أن يجعل
الصفحه ٢٤٨ :
أمّا الصغرى
فضرورية.
وأمّا الكبرى ؛
فللآية.
ثمّ نقول : كلّ فاعل ذنب ظالم ، ولا شيء من الظالم
الصفحه ٢٥٢ :
وبالجملة ، ما دام
النبيّ موجودا فيتمكّن المكلّف من الوصول إلى العلم ، فإذا مات النبيّ
الصفحه ٢٦٠ : للمكلّفين من اتّباع الشيطان ، فإمّا
بإمام معصوم ، أو بغيره.
والثاني لم يوجد ،
فدلّ على الأوّل.
لا يقال
الصفحه ٢٦٢ : العصمة (٢) بالإمكان ، ومن غير المعصوم بالفعل واقع في الجملة منه
بالفعل.
وأمّا صدور
الإضلال من الله
الصفحه ٢٦٥ :
وإنّما يحصل
للمكلّف الوثوق والأمن من الخوف باتّباعه وخصوصا فيما بناه الله تعالى على
الاحتياط
الصفحه ٢٧٤ : كذلك ، [ولا شيء من الإمام يمكن أن يكون كذلك] (٦) بالضرورة ، فلا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة
الصفحه ٢٩١ : ممكنا منه ، وقد بيّنّا (٢) [استحالته] (٣) ، فيلزم اجتماع الإمكان والاستحالة ، وهو تناقض.
وثانيها
الصفحه ٢٩٩ :
ولا اختلاف.
والإمام إنّما جعل
ليهدي الناس إليها ويحملهم عليها ويلزمهم بها ، ولا يتمّ ذلك إلّا من
الصفحه ٣٣٦ :
(زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ
الصفحه ٣٤٠ :
عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ)
ج ٢ : ١٢٤.
(مِن
قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ
الصفحه ٣٥٦ :
(يُرِيدُ
اللَّـهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
الصفحه ٢٨ :
إليهم (١) بعد التكذيب ، ولا لطف أعظم من طريق مفيد للعلم بطريق
الآخرة وتحصيل [السعادة] (٢) الأبدية
الصفحه ٣٨ : إليها.
__________________
(١) في «أ» : (و) ،
وما أثبتناه من «ب».
(٢) الذريعة إلى أصول
الشريعة
الصفحه ٤٣ : من وجوب
هذا الوصف له ، وهو المطلوب ؛ لأنّه معنى العصمة.
السادس والستّون :
يثبت من هذه الآية (٤) ومن