الصفحه ٨٦ : ء من دلالته ، ودلّ عليه [بقوله] (٢) : (لا
رَيْبَ فِيهِ) (٣).
الثاني : أنّ جميع المطالب النظرية
الصفحه ٨٧ :
يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ
حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (٤).
وأمّا
الصفحه ٩٦ : (١) ، وأبي الحسن الأشعري (٢) ، والمختار من قول الإمامية (٣).
قال أبو الحسن
الأشعري : المراد من التصديق
الصفحه ٩٧ :
أحدهما (١)
: أنّ الإيمان (٢) هو عبارة عن معرفة الله تعالى بالقلب ، حتى إنّ [من] (٣) عرف الله
الصفحه ١٢٠ : ] (٦) ببابل هاروت وماروت ، فردّ الله عليهم في القولين.
وقوله : (وَما يُعَلِّمانِ
مِنْ أَحَدٍ) (٧) جحد أيضا
الصفحه ١٢١ : [دقّ] (٤) ولطف وتعجب منه العقول والأذهان (٥) بقوله : «إنّ من البيان لسحرا» (٦).
وثانيهما : ما [يذمّ
الصفحه ١٢٦ : ،
فوجب إجراؤه على الظاهر في العموم.
وقد عرفت من ذلك
الجواب عن الالتزام بأنّ مريم قد اصطفاها الله على
الصفحه ١٦١ : والسبعون :
لا شيء من الإمام بداع إلى النار بالضرورة ، وكلّ غير معصوم داع إلى النار
بالإمكان. ينتج : لا شي
الصفحه ١٨١ : على قوله [في قوله] (٣) : (وَلا
تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ...) (٤) فيحصل [الخوف للمكلّفين من
الصفحه ١٨٧ : بدّ وأن يكون فيه هذه الصفة.
[فلا بدّ في كلّ
عصر من إمام متّصف بهذه الصفة] (٢) وهو المعصوم ؛ لأنّ
الصفحه ١٩١ : (٣) أقوى من المحسوس (٤) ، فكيف يؤكّد المعقول بالمحسوس؟
لأنّ علمه من قبيل
فطري القياس ، ثمّ أراد إدراكه
الصفحه ١٩٥ : ) (١) ، ولاتّفاق الأمّة عليه.
أمّا الأشاعرة
فظاهر (٢) ، وأمّا المعتزلة (٣) ؛ فلأنّ [العقل] (٤) والاستعداد من فعل
الصفحه ٢٠٢ : شيء من الإمام
له هذه الصفات بالضرورة ، فلا شيء من غير المعصوم] (٢) بإمام بالضرورة.
والمقدّمتان
الصفحه ٢١٠ : مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) (٣).
كلّ غير معصوم له
هذه الصفة بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه
الصفحه ٢٢٧ :
الأحكام إلّا من
قولك ؛ لوقوع الإجمال في القرآن والسنّة. فيلزم الدور ، فينقطع الإمام ويفحم ، وهو