الصفحه ٢٦٩ :
الثالث والعشرون :
قوله تعالى : (يَهْدِي
بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ ...) الآية
الصفحه ٢٧١ : وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١).
أقول : لا بدّ في
الإمام من نفي ذلك عنه بالضرورة ، وغير المعصوم ليس كذلك
الصفحه ٢٧٧ : ، فمحال أن يكون غير [معصوم] (٣).
الثالث والأربعون
: قول تعالى : (يُؤْتِي
الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ
الصفحه ٢٩٥ :
ينتج : لا شيء من
الإمام بفاسق بالضرورة ، وهو المطلوب.
السابع والثمانون
: فائدة نصب الإمام هداية
الصفحه ٣١٢ : : لا شيء من غير المعصوم بهاد
بالضرورة.
[فنجعلها صغرى
لقولنا : كلّ إمام هاد بالضرورة ، ينتج : لا شي
الصفحه ٣١٧ :
السابع عشر : قال
الله تعالى : (قُلْ
ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ
الصفحه ٣٤٢ : مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ
عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ
الصفحه ٣٥٥ : )
ج ٢ : ٢٠٢.
(يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ
الصفحه ١٦ : ] (٣) غيرها.
فتعيّن الأوّل ،
فيكون معصوما.
الثامن عشر : إمّا
أن [لا] (٤) يكون شيء من الناس معصوما ، أو
الصفحه ٣٥ :
أنّه لا يهديه أحد
في زمان إمامته ، وإلّا لكان اتّباع ذلك أولى من اتّباعه ؛ لقوله تعالى
الصفحه ٣٧ : تَوَلَّى) (١) ، وهو نصّ عامّ.
إذا تقرّر ذلك فنقول : الإمام كلّ من خالفه مستحقّ للذمّ قطعا بالضرورة ، ولا
الصفحه ٤٥ : بمعلوم
لكلّ من وجب عليه اتّباع الإمام ، فلا يتمّ فائدة الإمام.
السبعون : كون
الإمام غير معصوم يستلزم
الصفحه ٥٧ :
ولأنّه لو جاز منه
ترك شيء منها أو فقد شيء منها (١) لوجب جعل إمام [له] (٢) ، وإلّا لخلا بعض
الصفحه ٥٨ : عليهالسلام في كلّ أوامره ونواهيه المتأسّي به [كمال هذه الصفات.
فكلّ من أوجب
طاعته كوجوب طاعة النبيّ ، ويكون
الصفحه ٧٢ : عامّا في أمور الدين والدنيا على الوجه المذكور إلّا الإمام ؛ لأنّ كلّ من
قام بهذه الصفات فهو الإمام