الصفحه ٢٣٠ : لا
يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (٢) ، وقول غير المعصوم لا يفيد [العلم ، بل الظنّ ، ودلالة
الظاهر لا
الصفحه ٢٥٠ :
التاسع والتسعون :
هذه الآية ـ المذكورة في الوجه المقدّم بلا فصل ـ دلّت على أنّ من فعل سوءا يجز به
الصفحه ٢٦١ : ، [ولا شيء من الإمام كذلك] (٢) بالضرورة. ينتج : لا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة ،
أو دائما.
وعلى
الصفحه ٢٧٩ :
السابع والأربعون
: قال تعالى : (إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ
الصفحه ٢٨٧ : ، ولا يطمئنّ المكلّف ، والطمأنينة مطلوبة ؛ ولهذا ذكرها
الله في مواطن كثيرة (٢) منها هذه ، ولما ذكره الله
الصفحه ٢٨٨ : الاستدلال : أنّ الإمام يدعو إلى الجهاد ، وفيه القتال من الطرفين ،
فيعرّض نفسه لقتلها ، ولأن يقتل غيره ، فمتى
الصفحه ٢٨٩ : والسبعون :
قال الله تعالى : (وَيَكْتُمُونَ
ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (٦).
وجه الاستدلال : أنّ كتمان
الصفحه ٣٠٠ :
الإمام لذلك.
وإنّما يتوفّر
الدواعي إلى اتّباعه إذا علم منه ذلك ، وإنّما يحصل لهم العلم إذا كان معصوما
الصفحه ٣٠٩ :
وفيه بصائر من
الله وهدى ورحمة ، وذلك موقوف على أنّه لا يصدر منه [ضدّ ذلك] (١) ، ولا يتمّ إلّا
الصفحه ٣١٨ :
العشرون : قال
الله تعالى : (وَلَقَدْ
أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجا
الصفحه ٣١٩ :
الثالث والعشرون :
إنّما يجب اتّباع الإمام إذا علم أنّه يدعو إلى ذلك ، ولا شيء من غير المعصوم يعلم
الصفحه ٣٢٤ : عِنْدَ رَبِّهِمْ) (١).
الإمام يرشد الناس
إلى [صيرورتهم] (٢) من هؤلاء ، ويدعوهم إلى ذلك ويحملهم عليه
الصفحه ٣٣٤ :
(أَوَعَجِبْتُمْ
أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ
الصفحه ٣٣٨ : الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ)
ج ٢ : ١٨٧.
(رَبِّنَا
بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَا
الصفحه ٣٤٣ :
بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ)
ج ١ : ٢٣٧.
(وَمَا
هُوَ مِنَ الْكِتَابِ