الصفحه ١١٥ : ، وذلك من [أعظم]
(٢) الذنوب.
ولأنّ طعنهم على
بني آدم بالفساد غيبة ، والغيبة ذنب.
ولأنّهم إمّا أن
الصفحه ١٢٥ : أنّ الملائكة من المخلوقات.
فهذه الآية
الكريمة تقتضي أنّه تعالى اصطفى هؤلاء الأنبياء على الملائكة
الصفحه ١٢٨ :
وعليّ عليهالسلام أفضل من الملائكة ؛ لما تقدّم (١) ، فيكون عليّ عليهالسلام معصوما ؛ لأنّ الأفضل
الصفحه ١٥٠ : كاملة غالبة للكلّ ، وهي المقتضية لعدم [الإخلال]
(٦) بالطاعات وعدم [الإتيان] (٧) بالمقبّحات ، وهذا (٨) من
الصفحه ١٧٩ : العزيز بأنّه يخرج المؤمن من كلّ الظلمات إلى النور (٢) ، ولا يتمّ إلّا [بعصمة] (٣) الإمام وعدم خلو الزمان
الصفحه ١٨٠ : ، فإنّها لا تنضبط ، فلا
يمكن الخلاص من ذلك إلّا بنصب إمام معصوم.
فلو لم ينصّب
إماما معصوما لزم خلاف الوعد
الصفحه ١٩٦ : ارتكاب المحرّمات وعدم الالتفات إلى الشرع.
فلا بدّ من رادع ،
فكلّ غير معصوم فيه هذا بالإمكان ، ولأنّ
الصفحه ١٩٩ : مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ
مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) (١) (٢).
الخامس
الصفحه ٢٠٤ : أن نقول : كلّ غير معصوم يمكن أن يكون كذلك ، ولا شيء من الإمام يمكن
أن [يكون] (٢) كذلك بالضرورة. ينتج
الصفحه ٢٠٩ : ، فيدخل تحت الذمّ ، فلا
يجوز اتّباعه ، و [هو] (٣) مخلّ بفائدة الإمام ، [فلا] (٤) شيء من غير المعصوم بإمام
الصفحه ٢١٦ : وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١).
كلّ غير معصوم
يمكن له هذه الصفات ، ولا شيء من الإمام
الصفحه ٢٢١ :
قرّرنا (١) أوّلا ، [و] (٢) يشاركه الإمام على كلّ واحد من التقديرين فيه ؛ لأنّ طاعته
مطلوبة كطاعته
الصفحه ٢٢٢ : يكون كذلك ، ولا شيء من الإمام كذلك بالضرورة ، فلا شيء من غير المعصوم
بإمام بالضرورة.
الخامس والستّون
الصفحه ٢٢٥ : والقتل
من الطرفين ، فيتحقّق مع تحقّقه الجزاء المذكور. وتعريض الإنسان لنفسه للقتل وقتله
غيره لا يجوز أن
الصفحه ٢٢٨ : تعالى من
أنّه [عالم بكلّ معلوم.
وإمّا أنّه جعل ما
ليس بسبب سببا مع علمه بذلك ، وهو محال ؛ للمقدّمة