الصفحه ١٨٤ : عصر من له صفتان :
إحداهما : أنّ له علما بدلالات القرآن [يقينا] (٢) ، علما ضروريا من قبيل فطري القياس
الصفحه ٢١١ : .
السادس والخمسون :
قوله تعالى : (وَلَوْ
أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٢٣ : ، وهو المطلوب.
السابع والستّون :
قوله تعالى : (إِنَّ
هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
الصفحه ٢٢٤ : الاستدلال : [أنّ] (٢) كثيرا من آيات القرآن والأحاديث مجملة ، وقد [اختلفت] (٣) الآراء في الأحسن منها اختلافا
الصفحه ٢٣٦ : ] (٥) ، بحيث يكون أمره بمثل هذا ينافي رحمة الله ورأفته
بالمكلّفين ، وقد نطق القرآن بأنّه رءوف رحيم (٦) في عدّة
الصفحه ٢٥١ : هو مذهب [الإمامية]
(٦) ، فإنّهم يقولون : الأحكام مستفادة من النبيّ عليهالسلام ؛ لأنّه المبلّغ للقرآن
الصفحه ٢٧٦ : أنّ الله
تعالى بيّن الصواب في كلّ الأحكام.
وفي القرآن مجملات
وتأويلات ـ وكذا الأحاديث ـ لا تفي ببيان
الصفحه ٢٨٠ : ، ولنصّ (٣) القرآن ، فالتالي ثابت.
وفائدة الإمام
طريق إرشاد المكلّفين إلى اتّباع النبيّ بحيث يحصّل محبّة
الصفحه ٢٩٨ : القرآن بوجوب اتّباعه (٤) ، ولا يجوز ذلك ، ويجب التقوى ، فيجب تحصيل العلم فيه.
ولا يعلم ذلك إلّا
بالنبيّ
الصفحه ٣٠٠ : ،
وأنّ الذي يوزن ويثبت من الأعمال الحقّ ، فيلزم أن يكون الموزون هو العمل الذي (٤) حكم به القرآن الكريم
الصفحه ٣٠٧ : : (وَكَتَبْنا
لَهُ فِي الْأَلْواحِ ...) الآية (٥).
وجه الاستدلال : أنّ القرآن أعظم من التوراة فيلزم أن يكون
الصفحه ٣١٢ :
أمّا الصغرى ؛
فلأنّ القرآن الكريم نطق في عدّة مواضع أنّ مرتكب الذنب ظالم لنفسه (١) ، وإن (٢) كان
الصفحه ٣١٧ : ، والقرآن دالّ على ذلك (٣).
الثامن عشر : الإمام
متّبع للوحي كالنبيّ بالضرورة ، ولا شيء من غير المعصوم كذلك
الصفحه ٣٢٢ : وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ
مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ
الصفحه ٣٣٢ : .
(إِن
نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)
ج ١ : ٨٦.
(إِنَّ
هَـٰذَا الْقُرْآنَ