وما معنى أن يكون الدين عزيزاً بوجودهم؟
وهل كان الدين عزيزاً في حياتهم أم لا؟ لا أُريد الإطالة ، ولكن أُريد منكم شرحاً
كاملاً ووافياً وبالتفصيل ، حتّى يكون المعنى واضحاً لدينا.
وإذا أمكن إرشادي لبعض المصادر
للاستفادة منها في معرفة معنى الأحاديث التي تتحدّث عن الأئمّة الاثني عشر ،
ووفّقكم الله وسدّد خطاكم.
ج : يمكن تفسير هذا الحديث بعدّة تفاسير
، أبرزها تفسيران :
الأوّل : أنّ الملتزمين بالدين يكونون
قليلين ، يعني يكون الدين عزيز الوجود إلى حين ظهور الإمام الثاني عشر عليهالسلام ، حيث يغلب الدين
على البسيطة كلّها تحت رعايته ورايته ، فيكون مصداقاً لقوله سبحانه : لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ...
.
الثاني : أنّ عزّة الدين بالأئمّة عليهمالسلام ، ويبقى الدين
مؤيّداً مسدّداً ، وإن كان المتمسّكون به قد يقلّ وجودهم ، ولكن بعد ارتحال الإمام
الثاني عشر من الدنيا يرتفع الدين ، ويكون على الأرض شرار الخلق ، بعدما يستولي
الفساد عليها ، وتقوم القيامة على شرار الخلق.
ويمكنك لمعرفة معاني الأحاديث المعتبرة
الواردة في الأئمّة ، من مراجعة : «مرآة العقول» للعلاّمة المجلسي ، و «بحار
الأنوار» للعلاّمة المجلسي ، و «شرح على أُصول الكافي» للمازندراني ، و «كتاب
الوافي» للفيض الكاشاني ، و «كتاب مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار» للسيّد
عبد الله شبّر.
__________________