مصحف فاطمة عليهاالسلام
* مصحف فاطمة عليهاالسلام والقرآن
* ليس فيه أحكاماً شرعية
مصحف فاطمة عليهاالسلام
والقرآن
س : أُريد أن أعرف هل صحيح أنّ للشيعة
قرآناً غير هذا القرآن الموجود في البلاد الإسلامية ويُسمّونه بمصحف فاطمة؟
ج : لقد أثار مصحف فاطمة عليهاالسلام حفيظة العديد من
الكتّاب ، واتّخذوا منه وسيلة للطعن والتشنيع على أتباع أهل البيت عليهمالسلام ، باستغلال اسمه
باعتبار أنّه يُطلق عليه مصحف ، وجعله باباً لاتّهام الشيعة بأنّهم لا يعترفون
بالقرآن الموجود بين الدفّتين ، والمتداول بين المسلمين قاطبة ، فيُوقعون الناس في
وهم : بأنّ مصحف فاطمة المذكور هو القرآن الذي يعتقده الشيعة.
وهنا لا بدّ من معالجة هذه الشبهة التي
أُثيرت حول مصحف فاطمة علثها السلام ، والضجّة المفتعلة التي يُطلقها هؤلاء
الكتّاب ، الذين ينقصهم الاطّلاع الكافي والدقّة العلمية إن أحسنّا الظنّ بهم ، أو
تنقصهم الأمانة والإنصاف ، فنقول :
إنّ الشيعة تعتقد بأنّ مصحف فاطمة عليهاالسلام ليس قرآناً ، بل
القرآن هو ذلك الكتاب المنزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله
، والمتداول الآن بين يدي المسلمين.
وأمّا مصحف فاطمة عليهاالسلام فهو مجرّد كتاب كتبه
الإمام عليّ عليهالسلام
، ذكر فيه أخبار ما كان وما يكون التي نقلتها له فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وليس فيه آية من
آيات القرآن الكريم ، كما