الطائفة السابعة : الأحاديث الواردة في
صدر بيان علّو القرآن ومقامه ومعرفة شأنه.
وعليه ، فلو كان القرآن الموجود محرّفاً
ـ نعوذ بالله ـ لما بقي أثر لهذه الطوائف من الأحاديث وما شابهها.
فمجموع هذه الأحاديث على اختلاف طوائفها
، تدلّ دلالة قاطعة على أنّ القرآن الموجود هو القرآن النازل على النبيّ صلىاللهعليهوآله من دون أيّ تغيير أو
تحريف.
رواياته في كتب أهل
السنّة
س : هل من الممكن أن تزوّدونا بروايات
تحريف القرآن في كتب أهل السنّة؟ جزاكم الله خير الجزاء.
ج : نذكر لكم نماذج من روايات التي ذكرت
سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه ، أو زعم البعض نخ تلاوتها
، أو أكلها الداجن ، في كتب أهل السنّة :
الأُولى : أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة
البقرة :
١. روي عن عائشة : «كانت سورة
الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
مئتي آية ، فلمّا كُتِب المصحف لم يقدَر منها إلّا على ما هي الآن» .
٢ ـ روي عن عمر وأُبي بن كعب
وعكرمة مولى ابن عباس : «كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها
آية الرجم» .
٣ ـ عن حذيفة : «قرأت سورة
الأحزاب على النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فنسيتُ منها سبعين آية ما
__________________