الصفحه ٣٣ : إدارتها.
ونود فى
البداية أن نتعرف على الفرق بين التفسير العلمى والإعجاز العلمى ، ثم نتعرض بعد
ذلك لبعض
الصفحه ١١ : توهمها مدعو العلم الغربيون ، كما قال «روم لاندو».
ولذلك فأعمال
المسلمين واكتشافاتهم ومؤلفاتهم في العلوم
الصفحه ٨٤ : أنزل من قبل ألف
وأربعمائة سنة يصف الجبال بأنها أوتاد فهذا سبق علمى مبهر لم يصل إليه العلماء إلا
فى
الصفحه ٥٩ :
مما يشهد للقرآن الكريم بالمعجزة العلمية لأن المنطق السوى يقول : هل كان
يستطيع أحد فى هذا الزمن
الصفحه ١٩ : وهو
العلم.
ويجب أن ندرك
أن الحقيقة العلمية مع ذلك ليست مقصودة لذاتها ، وإنما هى في سياق المقاصد
الصفحه ٨٣ : «المسجور» ، ويعجب الإنسان من هذه الدقة العلمية واللغوية الفائقة فى
الصياغة القرآنية بلفظة «المسجور» حيث لا
الصفحه ٦١ : حتى يطمس أى ينطفئ
نوره بالكامل فلا يرى ، وهى حقيقة لم يدركها العلم إلا فى أواخر القرن العشرين ،
ولا
الصفحه ٢٩ :
فتن الناس بالعلم ومعطياته فتنة كبيرة ، وكان لتخلف الأمتين العربية والإسلامية فى
مجال العلوم والتقنية
الصفحه ٣٤ : الحقيقة
جعلت علماء التفسير يركزون على قضية الإعجاز النظمى والبيانى واللفظى للقرآن
الكريم ، ولكن فى الحقيقة
الصفحه ٧٠ : القرآن الكريم للمنطقة التى وقعت فيها المعركة بين الفرس والروم فى سنة ٦٢٤ م
بهذه الدقة العلمية المطلقة
الصفحه ٤٤ : ».
والقرآن يسبق
العلم بألف وأربعمائة سنة ، فى الإشارة إلى تلك النبوءة العلمية وذلك بقوله تبارك
وتعالى
الصفحه ٤٥ : إشارات تدعمه فى كتاب الله.
ومن العلامات
المصاحبة لعملية خلق الأرض والتى اكتشفها العلم منذ عقود قليلة
الصفحه ٩١ : العالم المسلم ، والعالم المؤمن
الذى وظف علمه وإيمانه فى خدمة قضية الإيمان بالله الواحد الأحد ، الفرد
الصفحه ٤٧ : الكريمة التى يقول فيها ربنا ـ تبارك
وتعالى ـ : (إِنَّ رَبَّكُمُ
اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ
الصفحه ٦٩ : بدر الكبرى.
لكن من الناحية
العلمية لفظ (أدنى) فى هذه الآية معجز ومبهر للغاية ؛ لأن أدنى فى اللغة