الصفحه ٤٠٦ : على موسى ليلة المعراج ليلة أسري بي عند
الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره». فإن قلت قد صح في حديث
الصفحه ٤٢ : في الحديث أنه دعا بما تقدم
عند مفارقة إسماعيل وأمه لأن الذي صح في الحديث أنه دعا بقوله ربنا إني أسكنت
الصفحه ٢٦٢ :
أولها الله عزوجل الجواب الرابع : في تحقيق تفسير الآية وقد تقدم أنّ
التمني يكون بمعنى حديث النفس
الصفحه ٣٣٨ : صلىاللهعليهوسلم وفاران اسم مكة ، وقيل كانت النار بعينها وهي إحدى حجب
الله عزوجل كما صح في الحديث «حجابه النار لو
الصفحه ٤٤٢ : منها ، ويطعم عياله ويتصدق منها على الفقراء والمساكين وقد صح في
الحديث أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٢ : وأبي هريرة والحسن ، وسعيد بن جبير وفي رواية عنه ومجاهد
وعطاء وقتادة في آخرين. ويدل على صحة هذا التأويل
الصفحه ٤٥ : كونها تارة كالدهان ،
وتارة كالمهل وبهذا القول قال جماعة من العلماء : ويدل على صحة هذا القول ما روي
عن
الصفحه ٢٦١ : حديثه ووجد إليه سبيلا. والمعنى ما من نبي «إلا تمنى» أن يؤمن قومه ولم يتمن
ذلك نبي إلا ألقى الشيطان عليه
الصفحه ٢٨٤ : كلمات اللعان لا يتعلق به الحكم وعند أبي حنيفة إذا أتى
بأكثر كلمات اللعان قام مقام الكل وكل من صح يمينه
الصفحه ١١٤ : حتم فلم أرجع.
فصل
قال البغوي :
قال بعض أهل الحديث ما وجدنا للبخاري ومسلم في كتابيهما شيئا لا يحتمل
الصفحه ٥١ : على صحة هذا القول ما روي عن ابن عباس قال : انطلق
رسول الله صلىاللهعليهوسلم في طائفة من أصحابه
الصفحه ٨٧ : نحلة العرفط أكلت ورعت من العرفط الذي له
الرائحة الكريهة ، فثبت بهذا الدليل صحة قول أهل الظاهر من
الصفحه ٣٠٣ : صلىاللهعليهوسلم : يخرج الرجل ملء كفه ذهبا إلخ.
وفي الآية دليل
على صحة خلافة أبي بكر الصديق والخلفاء الراشدين
الصفحه ٢٣ : الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها». فإن
قلت : هذا الحديث والذي قبله صريح بأن الآجال والأرزاق مقدرة
الصفحه ١٦ : بالعمل الصالح العمل السيء ، وهو
معنى قوله : «إن الحسنات يذهبن السيئات» ويدل على صحة هذا التأويل ما جاء في