الصفحه ٣٣١ : الْكِتابَ) إلى قوله (وَلَهُمْ عَذابٌ
أَلِيمٌ) يعني فنحاص وأسبيع وأشباههما من الأحبار الذين يفرحون
بما يصيبون
الصفحه ٣٥٥ : وقال أهل المعاني إن الله تعالى وعد قبول التوبة
من المؤمنين في قوله كتب ربكم على نفسه الرحمة وإذا وعد
الصفحه ٣٦٣ : مبيعا أو ثمنا
جاز أن يكون صداقا وهو قول ربيعة وسفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وقال قوم
يتقدر الصداق
الصفحه ٣٦٧ : بالوعيد وما كان على وجه العدوان والظلم وهو قوله
تعالى : (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ
ناراً) أي ندخله في الآخرة نارا
الصفحه ٣٨٨ : الله ما الموجبتان؟ قال من مات لا يشرك
بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك به دخل النار.
وقوله تعالى
الصفحه ٣٩٣ : العباس أيضا ووجه هذا القول أن الآية نازلة فيهم. وقال عكرمة :
أراد بأولي الأمر. أبا بكر وعمر لما روي عن
الصفحه ٣٩٩ : ابن عباس في قوله : (وَما لَكُمْ لا
تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) الآية. قال كنت
الصفحه ٤٠٨ : معاهد أو ترك القتال لأنه لا يجوز
قتل هؤلاء وعلى هذا القول فالقول بالنسخ لازم لأن الكافر وإن ترك القتال
الصفحه ٤١٦ : لا الثواب والله أعلم. قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ
تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ٤٣٦ : وكفى بالله دافعا ومجيرا. فإن قلت ما الفائدة في تكرير قوله تعالى : (وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما
الصفحه ٤٤٠ : مترددين بين الكفر والإيمان لأنهم ليسوا
مع المؤمنين المخلصين ولا مع المشركين المصرحين بالشرك وهو قوله تعالى
الصفحه ٤٤٩ : على أحد منهم كتابا
جملة واحدة فلهذا لم يذكر موسى عليهالسلام. قوله تعالى :
(وَرُسُلاً قَدْ
الصفحه ٤٥٠ : فِيهِ) فلم يقبلوا أحكام التوراة إلّا بعد شدة فلهذا السبب كان
إنزال القرآن نجوما متفرقة أولى.
وقوله
الصفحه ٤٥١ : الكتاب له فإن الله يشهد له وملائكته
كذلك.
قوله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا) يعني جحدوا نبوة محمد
الصفحه ٤٥٣ : صِراطاً مُسْتَقِيماً (١٧٥))
وقوله تعالى : (لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ
يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ