الصفحه ٨٤ : بين
سنن التاريخ وإرادة الانسان ، وكيف استطاع القرآن الكريم أن يجمع بين هذين الأمرين
من خلال فحص للصيغ
الصفحه ١٣٥ : ، هذه العلاقة الاجتماعية هي
أيضا بدورها سنة من سنن التاريخ بحسب مفهوم القرآن الكريم.
فالحقيقة ان
الآية
الصفحه ١٤٧ :
والغايات هي التي تحدد النشاطات والتحركات ضمن مسار ذلك المثل الاعلى.
والقرآن الكريم
والتعبير
الصفحه ١٧٥ : عبر عنه القرآن الكريم في قوله
سبحانه وتعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا
فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ
الصفحه ٢٣٥ : الانسان مع الطبيعة. هؤلاء يسميهم القرآن الكريم (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ، قال الله سبحانه وتعالى (إِنَّ
الصفحه ٥ :
الدرس الأول
التفسير التجزيئي والتفسير التوحيدي
للقرآن الكريم
يوم الثلاثاء
١٧ / ج ١ / ١٣٩٩
الصفحه ٣٩ :
الدرس الثالث
السنن التاريخية
في القرآن الكريم
يوم الثلاثاء ٢٥ / ج
١ / ١٣٩٩ ه
الصفحه ٥١ : واسِعٌ عَلِيمٌ ..)(٢) إذن فالقرآن الكريم إنما يتحدث مع الجانب الثاني من
عملية التغيير ، يتحدث مع البشر في
الصفحه ٥٩ : بِعِبادِهِ بَصِيراً)(١).
في هاتين
الآيتين الكريمتين تحدث القرآن الكريم عن أنه لو كان الله يريد أن يؤاخذ
الصفحه ٦٠ : القرآن الكريم في آية اخرى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ
الصفحه ٧٣ :
نفسه ، اذن كل هذا الجهد البشري في الحقيقة هو استمرار لهذا التنبيه القرآني ويبقى
للقرآن الكريم مجده في
الصفحه ٧٦ : .
ومن هنا استهدف
القرآن الكريم ، من خلال التأكيد على طابع الإطراد في السنة التاريخية ، استهدف أن
يؤكد
الصفحه ٧٩ :
تمثل السنن والقوانين الموضوعية لهذه الساحة ، بينما القرآن الكريم لا يسبغ الطابع
الغيبي على الحادثة
الصفحه ٨٠ : الحوادث وقطع ارتباطها مع مؤثراتها وأسبابها.
اذن القرآن
الكريم حينما يسبغ الطابع الرباني على السنة
الصفحه ٨٢ : .
اذن فمن الواضح
أن الطابع الرباني الذي يسبقه القرآن الكريم ليس بديلا عن التفسير الموضوعي وانما
هو ربط