الصفحه ٩٥ : تاريخ الطبري لا يسجل الوقائع الطبيعية
، الفسلجيّة ، الفيزيائية إنّما يحدد ويستنسخ ما كانوا يعملون كأمة
الصفحه ٩٧ :
قلناه من ان العمل التاريخي هو ذاك العمل الذي يتمثل في كتاب الامة. العمل
الذي له ابعاد ثلاثة. بل
الصفحه ٩٨ : الارضية وامتداد الموج ما يسمونه ب «العلة
المادية». هذا العمل ذو الابعاد الثلاثة هو موضوع سنن التاريخ ، هذا
الصفحه ١٠٧ : الثاني من السنن التاريخية وسوف اذكر فيما بعد ان
شاء الله تعالى عند تحليل عناصر المجتمع الى أمثلة هذا
الصفحه ١١٧ : والحضارية على مرّ
التاريخ. القرآن يريد ان يقول بأن الدين ليس مقولة من هذه المقولات بالامكان اخذها
وبالامكان
الصفحه ١٢٥ : .
قلنا بأن توضيح
واقع هذه السنة القرآنية من سنن التاريخ يتطلب منا ان نحلل عناصر المجتمع ، ما هي
عناصر
الصفحه ١٢٧ : الانسان عليها دوره الاجتماعي. وفي هذين العنصرين تتفق
المجتمعات التاريخية والبشرية. واما العنصر الثالث
الصفحه ١٣٠ : المختلفة
التي استعرضها التاريخ بعد ان عطل البعد الرابع وبعد ان افترض ان البداية هي
الانسان ، حينئذ تنوعت
الصفحه ١٤٤ : حركة التاريخ هو المحتوى الداخلي للانسان ، وهذا المحتوى الداخلي
للانسان يشكل القاعدة. الآن نتساءل :
ما
الصفحه ١٤٧ : المركز مركز المثل الاعلى
يعبر عنه بالإله لانه هو الذي يصنع مسار التاريخ. حتى ورد في قوله سبحانه وتعالى
الصفحه ١٤٨ : الى ذلك ، سوف تكون حركة التاريخ حركة تكرارية سوف يكون
المستقبل تكرارا للواقع وحيث ان هذا الواقع هو
الصفحه ١٥٢ :
مصلحة فرعون على مرّ التاريخ ان يغمض عيون الناس على هذا الواقع ، ان يحول الواقع
الذي يعيشه مع الناس الى
الصفحه ١٥٩ :
تعيش حالة تكرارية يعني ان حركة التاريخ تصبح حركة تماثلية وتكرارية وهذه الأمة
تأخذ بيدها ماضيها الى
الصفحه ١٦٨ : التاريخ توجد خطوات ناجحة تاريخيا ولكنها لا يجوز ان
تحول من محدودها كخطوة الى مطلق ، الى مثل اعلى يجب ان
الصفحه ١٦٩ :
ممارسة تلك الخطوة ضمن المثل الاعلى لا ان تحول هذه الخطوة الى مثل اعلى
حينما اجتمع في التاريخ