الصفحه ٨٠ : التاريخية لا يريد أن يتجه اتجاه
التفسير الإلهي في التاريخ ، ولكنه يريد أن يؤكد أن هذه السنن ليست هي
الصفحه ٩٠ : التاريخ هو أن هذه الظواهر تحمل علاقة جديدة لم تكن
موجودة في سائر الظواهر الأخرى الكونية والطبيعية والبشرية
الصفحه ٩٤ : الا
فرد واحد أو عدد من الأفراد ولكن باعتبار الموج يعتبر عمل المجتمع ، اذن العمل
التاريخي الذي تحكمه
الصفحه ١٠٠ : الفرق بين
العملين.
اذن الشيء الذي
نستخلصه مما تقدم ان موضوع السنن التاريخية هو العمل الهادف الذي يشكل
الصفحه ١٠٢ :
الشرطية ، في هذا الشكل تتمثل السنة التاريخية في قضية شرطية تربط بين
حادثتين او مجموعتين من
الصفحه ١٠٤ : ويستطيع في ضوء
هذا القانون الطبيعي ان يتصرف.
نفس الشيء نجده
في الشكل الاول من السنن التاريخية القرآنية
الصفحه ١١٠ : )(١) ،
التغيير هنا
أسند اليهم فهو فعلهم ، إبداعهم وارادتهم. اذن السنة التاريخية حينما تصاغ بلغة
القضية الشرطية
الصفحه ١٦١ : ، وانما هناك شبح امة. وقد علمنا التاريخ انه في حالة من هذا القبيل
توجد ثلاث اجراءات ، ثلاث بدائل يمكن ان
الصفحه ١٧٠ : المسافة الارضية الطويلة الامد.
كذلك هنا هذا
الانسان الذي يقف على طريق التاريخ الطويل ، على طريق المسيرة
الصفحه ١٩٠ : اخرى ، ومن هنا كان حرب الانبياء كما اشرنا ، كان حرب
الانبياء مع الآلهة المصطنعة على مرّ التاريخ.
ولما
الصفحه ١٩٢ : اعلى كما هو شأن الثوار الماديين الذين يستلهمون من المادية التأريخية
ومن الفهم المادي للتاريخ ، اولئك
الصفحه ١٩٩ : الطويل.
بما ذكرناه
توضح دور الانسان في المسيرة التاريخية ، توضح ان الانسان هو مركز الثقل في
المسيرة
الصفحه ٢٠٠ : التفصيلية ، والغايات التفصيلية هي
المحركات التاريخية للنشاطات على الساحة التاريخية.
اذن بناء المثل
الاعلى
الصفحه ٢٠٤ : إيتاء ، استجابة فعلية بعطاء ما سئل عنه ، فأكبر
الظن ان هذا السؤال من الانسانية ككل وعلى مرّ التاريخ
الصفحه ٢٢٥ : على عهدة الانسان ودوره
التاريخي على الساحة الاجتماعية ، فالانسان هو الذي يصنع الاستغلال ، هو الذي يفرز