اللغوي ليست طاقات لا متناهية بينما القرآن الكريم دلت الروايات على انه لا ينفذ وصرح القرآن الكريم بأن كلمات الله لا تنفد ، القرآن الكريم عطاء لا ينفد بينما التفسير اللغوي ينفد لأن اللغة لها طاقات محدودة ، وليس هناك تجدد في المدلول اللغوي ، ولو وجد تجدد في المدلول اللغوي فلا معنى لتحكيمه على القرآن ، ولو وجدت لغة اخرى بعد القرآن لا معنى لان يفهم القرآن من خلال لغة جديدة أو مصطلحات جديدة أو ألفاظ تحمل مدلولات وضعية استهدفت بعد القرآن.
اذن هذا العطاء الذي لا ينفد للقرآن ، هذه المعاني التي لا تنتهي للقرآن التي نص عليها القرآن نفسه ، ونصت عليه أحاديث أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، هذه الحالة من عدم انفاد ، تكمن في هذا المنهج ، منهج التفسير الموضوعي لأننا نستنطق القرآن وان في القرآن علم ما كان وعلم ما يأتي لأن في القرآن دواء دائنا ، لأن في القرآن نظم ما بيننا ، ولأن في القرآن ما يمكن ان نستشف منه مواقف السماء تجاه تجربة الأرض.
فمن هنا كان التفسير الموضوعي قادرا على ان يتطور على