الصفحه ١٠٠ : ورائهم ، طبعا مناقشة هيجل من الزاوية الفلسفية يخرج من حدود
هذا البحث ، متروك الى بحث آخر لان هذا التفسير
الصفحه ١٠٣ : للانسان في حياته الاعتيادية وتلعب دورا عظيما في توجيه
الانسان ، لان الانسان ضمن تعرفه على هذه القوانين
الصفحه ١٠٤ :
المضطردة والسنن الثابته ، لان صياغة الكون ضمن روابط مضطردة وعلاقات ثابتة
هو الذي يجعل الانسان
الصفحه ١٠٧ : ناجزة ،
ليست قضية شرطية ، لا يملك الانسان اتجاه هذه القضية أن يغير من ظروفها وأن يعدل
من شروطها ، لانها
الصفحه ١٠٨ : جانب فكرة اختيار الانسان لان سنن التاريخ هي
التي تنظم مسار الانسان وحياة الانسان اذن ما ذا يبقى لارادة
الصفحه ١٠٩ : .
وهذه المواقف
كلها خاطئة لانها جميعا تقوم على ذلك الوهم الخاطئ ، وهم الاعتقاد بوجود تناقض
أساسي بين
الصفحه ١١٠ : التصرف في
موقفه ، كيف أن ذلك القانون الطبيعي للغليان كان يزيد من قدرة الانسان لانه يستطيع
حينئذ ان يتحكم
الصفحه ١١٣ : ؟
لان التحدي
لهذه السنة لحظة او لحظات ممكن ، أمكن لقوم لوط أن يتحدوا هذه السنة فترة من الزمن
بينما لم
الصفحه ١١٧ :
اعطاؤها ويمكن الاستغناء عنها لانها في حالة من هذا القبيل لا تكون فطرة
الله التي فطر الناس عليها
الصفحه ١١٩ : يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ)(١) ، لانها سنة ، والسنة التاريخية ثابتة ، لكن
(وَإِنَّ يَوْماً
عِنْدَ رَبِّكَ
الصفحه ١٢٠ :
الطويل الا أن الشوط القصير والطويل هنا ليس بحسب طموحاتنا ، بحسب حياتنا
الاعتيادية يوم أو يومين لان اليوم
الصفحه ١٣٥ : الاولى والآية الثانية متطابقتان تماما في مفادهما لانه في الآية السابقة
قال (فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ
الصفحه ١٣٩ : الى
الغاية ، لانها حركة هادفة لها علة غائية متطلعة الى
الصفحه ١٤٨ : وتحويلا لهذا الواقع من حالة
نسبية ومن امر محدود الى امر مطلق لان الانسان يعترضه هدفا ومثلا اعلى وحينما
الصفحه ١٥٧ : الديني سواء أبرز بشكل صريح او لم يبرز
لان المثل الاعلى دائما يحتل مركز الإله بحسب التعبير القرآني