العذاب. يقال : فلان يسومك خسفا ، أي يوليك إذلالا واستخفافا.
(وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) أي في إنجاء الله إياكم من آل فرعون نعمة عظيمة.
والبلاء يتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب «المشكل».
٥٠ ـ (وآل فرعون) أهل بيته وأتباعه وأشياعه. وآل محمد أهل بيته وأتباعه وأشياعه. قال الله عزوجل : (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ) [سورة غافر آية : ٤٦].
٥٤ ـ (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ) أي خالقكم (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) أي ليقتل بعضكم بعضا ، على ما بينت في كتاب «المشكل».
وقوله : (فَتابَ عَلَيْكُمْ) أي ففعلتم فتاب عليكم. مختضر.
٥٥ ـ (نَرَى اللهَ جَهْرَةً) أي علانية ظاهرا ، لا في نوم ولا في غيره.
(فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) أي الموت. يدلك على ذلك قوله : (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ) [سورة البقرة آية : ٥٦]. والصاعقة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب «المشكل».
٥٧ ـ (الْغَمامَ) : السحاب. سمّي بذلك لأنه يغمّ السماء أي يسترها. وكلّ شيء غطيته فقد غممته. ويقال : جاءنا بإناء مغموم. أي مغطى الرأس.
وقيل له : سحاب بمسيره ، لأنه كأنه ينسحب إذا سار.
(الْمَنَ) يقال : هو الطّرنجبين.
(وَالسَّلْوى) : طائر يشبه السّماني لا واحد له (وَما ظَلَمُونا) أي : ما نقصونا (وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) أي : ينقصون.
والظلم يتصرّف على وجوه قد بينتها في كتاب «المشكل».