٨ ـ (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) أي نفخ في الصور (١) أول نفخة.
١١ ـ و ١٢ ـ و ١٣ ـ (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) أي فردا : لا مال له ولا بنين ، ثم (جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) : دائما ، (وَبَنِينَ شُهُوداً).
وهو الوليد بن المغيرة : كان له عشرة بنين لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.
١٦ ـ (إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً) أي معاندا.
١٧ ـ (سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً) أي سأغشية مشقة من العذاب.
و «الصّعود» : العقبة الشاقة. وكذلك «الكؤود».
١٨ ـ (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ) في كيد محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وما جاء به ، فقال : «شاعر» مرة ، و «ساحر» مرة ، و «كاهن» مرة ، وأشباه ذلك.
١٩ ـ و ٢٠ ـ وقوله : (قُتِلَ) أي لعن. كذلك قيل في التفسير.
٢١ ـ (عَبَسَ وَبَسَرَ) أي قطّب وكرّة.
٢٩ ـ (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) أي مغيرة لهم (٢) يقال : لاحته الشمس ، إذا غيّرته.
٣٠ ـ و ٣١ ـ (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً).
روي : أن رجلا من المشركين ـ قال : أنا أكفيكم سبعة عشر ، واكفوني اثنين : فأنزل الله : (وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً) فمن يطيقهم؟.
(وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ) في هذه القلّة (إِلَّا فِتْنَةً) ، لأنهم قالوا : «وما قدر تسعة عشر؟ فيطيقوا هذا الخلق كله!».
__________________
(١) وهو قول الطبري.
(٢) قال مجاهد وابن عباس وقتادة والضحاك : مغيرة لبشر أهلها.