قائمة الکتاب
إعدادات
تفسير غريب القرآن
تفسير غريب القرآن
المؤلف :أبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر
الصفحات :479
تحمیل
سورة المزمل
١ ـ (الْمُزَّمِّلُ) (١) : المتلفف في ثيابه (٢). وأصله : «المتزمّل» ، فأدغمت التاء في الزاي.
٢ ـ و ٣ ـ و ٤ ـ وقوله : (إِلَّا قَلِيلاً ، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ) ، مفسر في كتاب «المشكل».
(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) قد ذكرناه في سورة بني إسرائيل.
٥ ـ (قَوْلاً ثَقِيلاً) أي ثقيل الفرائض والحدود.
ويقال : «أراد قولا : ليس بالخفيف ولا السّفساف ، لأنه كلام الله عزوجل».
٦ ـ (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ) : ساعاته الناشئة. من «نشأت» : إذا ابتدأت. (هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً) أي أثقل على المصلّي من ساعات النهار. (وَأَقْوَمُ قِيلاً) : لأن الأصوات تهدأ فيه ، ويتفرغ القلب للقرآن ، فيقيمه القارئ.
ومن قرأ : وطاء ، فهو مصدر «واطأت». وأراد : مواطأة السمع واللسان والقلب على الفهم له ، والإحكام لتأويله
__________________
(١) هي مكية.
(٢) هذا ما رجحه الإمام أبو جعفر وذلك لدلالة الأمر بقيام الليل ، وقال بعض المفسرين : أنه طلب تزميله بالثياب عند ما جاءه الملك بالوحي في غار حراء أول ما جاءه.