قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير غريب القرآن

    تفسير غريب القرآن

    421/479
    *

    سورة المزمل

    ١ ـ (الْمُزَّمِّلُ) (١) : المتلفف في ثيابه (٢). وأصله : «المتزمّل» ، فأدغمت التاء في الزاي.

    ٢ ـ و ٣ ـ و ٤ ـ وقوله : (إِلَّا قَلِيلاً ، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ) ، مفسر في كتاب «المشكل».

    (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) قد ذكرناه في سورة بني إسرائيل.

    ٥ ـ (قَوْلاً ثَقِيلاً) أي ثقيل الفرائض والحدود.

    ويقال : «أراد قولا : ليس بالخفيف ولا السّفساف ، لأنه كلام الله عزوجل».

    ٦ ـ (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ) : ساعاته الناشئة. من «نشأت» : إذا ابتدأت. (هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً) أي أثقل على المصلّي من ساعات النهار. (وَأَقْوَمُ قِيلاً) : لأن الأصوات تهدأ فيه ، ويتفرغ القلب للقرآن ، فيقيمه القارئ.

    ومن قرأ : وطاء ، فهو مصدر «واطأت». وأراد : مواطأة السمع واللسان والقلب على الفهم له ، والإحكام لتأويله

    __________________

    (١) هي مكية.

    (٢) هذا ما رجحه الإمام أبو جعفر وذلك لدلالة الأمر بقيام الليل ، وقال بعض المفسرين : أنه طلب تزميله بالثياب عند ما جاءه الملك بالوحي في غار حراء أول ما جاءه.