سورة الطلاق
مدنية كلها
١ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ) الخطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم ، والمراد هو والمؤمنون.
(وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ) يريد : الحيض. ويقال : الأطهار.
(لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَ) : التي طلّقن فيها ، (وَلا يَخْرُجْنَ) من قبل انفسهن ، (إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) : فتخرج ليقام عليها الحدّ.
(لا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) أي لعل الرجل يرغب فيها قبل انقضاء العدّة ، فيتزوجها.
٢ ـ (فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ...) أي منتهي العدّة ـ : فإمّا امسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا ، او فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه.
٤ ـ (إِنِ ارْتَبْتُمْ) أي شككتم.
٦ ـ (مِنْ وُجْدِكُمْ) أي بقدر سعتكم.
و «والوجد» : المقدرة والغني ، يقال : افتقر فلان بعد وجد.
(وَلا تُضآرُّوهُنَ) قد بيناه في سورة البقرة.