سورة الحمد (١)
١ ـ (بسم الله) اختصار كأنه قال : أبدأ باسم الله. أو بدأت باسم الله.
٢ ـ و (العالمون) أصناف الخلق الرّوحانيّين ، وهم الإنس والجن والملائكة ، كلّ صنف منهم عالم.
٤ ـ و (يوم الدّين) يوم القيامة. سمّى بذلك لأنه يوم الجزاء والحساب ، ومنه يقال : دنته بما صنع ، أي جازيته. ويقال في مثل : «كما تدين تدان» يراد كما تصنع يصنع بك. وكما تجازي تجازى.
٦ ـ و (الصّراط) الطريق. ومثله : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) [سورة الأنعام آية : ١٥٣] ، ومثله : (وَإِنَّكَ
__________________
(١) أخرج البخاري في كتاب تفسير القرآن عن أبي سعيد المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم أجبه فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي فقال : ألم يقال الله : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ) ، ثم قال لي : لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ، ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.