أي منفعة (لِلْمُقْوِينَ) يعني : المسافرين. سموا بذلك : لنزولهم القواء ، وهو :
القفر.
وقال ابو عبيدة : «المقوي
: الذي لا زاد معه ، [يقال : أقوى الرجل ، إذا نفد زاده]».
ولا ارى التفسير
إلا الأول ، ولا ارى الذي لا زاد معه ، أولى بالنار ولا أحوج إليها من الذي معه
الزاد. بل صاحب أولى بها ، وإليها أحوج.
٧٥ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) أراد : نجوم القرآن إذا نزل.
وقال ابو عبيدة : «أراد
مساقط النجوم في المغرب».
٨١ ـ (أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) : اي مداهنون. يقال : أدهن في دينه ، وداهن.
٨٢ ـ (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) أي شكركم ، (أَنَّكُمْ
تُكَذِّبُونَ) : أي جعلتم شكر الرزق التكذيب.
قال عطاء : «كانوا
يمطرون ، فيقولون : مطرنا بنوء كذا».
٨٣ ـ (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) : أي فهلا إذا بلغت النفس الحلقوم.
٨٦ ـ ، ٨٧ ـ (فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ
مَدِينِينَ) : أي غير مملوكين أذلاء. من قولك : دنت له بالطاعة. وقال
ابو عبيدة : (مَدِينِينَ) : مجزيين. (تَرْجِعُونَها) : أي تردون النفس!.
٨٨ ـ (فَرَوْحٌ) في القبر ، أي طيب نسيم ، (وَرَيْحانٌ) : رزق.
ومن قرأ : (فَرَوْحٌ) ، أراد : فحياة وبقاء.