٨ ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ؟!) على التعجب. كأنه قال : أي شيء هم؟!.
ويقال في الكلام : «زيد ما زيد!» أي أي رجل هو.
٩ ـ (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ؟!) أي أصحاب الشمال. والعرب تسمي اليد اليسري : الشّؤمي ، والجانب الأيسر : الجانب الأشأم. ومنه قيل : اليمن والشّؤم. فاليمن : كأنه ما جاء عن اليمين ، والشؤم : ما جاء عن الشمال. ومنه سميت «اليمن» و «الشّام».
١٣ ـ ، ٣٩ ـ ، ٤٠ ـ (ثُلَّةٌ) : جماعة.
١٥ ـ (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) أي منسوجة (١). كأن بعضها أدخل في بعض ، او نضّد بعضها على بعض.
ومنه قيل للدّرع : موضونة. ومنه قيل : وضين الناقة. وهو بطان من سيور يرصع ويدخل بعضه في بعض.
قال الفراء : «سمعت بعضهم يقول : الآجرّ موضون بعضه الى بعض ، أي مشرج [صفيف]».
١٧ ـ (وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) يقال : على سن واحدة لا يتغيرون ، [ولا يموتون]. ومن خلد وخلق للبقاء : لم يتغير.
ويقال : مسورون
ويقال : مقرطون وينشد فيه شعر :
ومخلدات باللجين كأنما |
|
أعجازهن اقاوز الكثبان |
١٧ ـ و ١٩ ـ (بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ) لا عرى لها ولا خراطم.
__________________
(١) وهو قول مجاهد.