٣٤ ـ (مُسَوَّمَةً) أي معلمة.
٣٩ ـ (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) و «بجانبه» سواء ، أي اعرض.
٤٠ ـ (وَهُوَ مُلِيمٌ) أي مذنب. يقال : ألام الرجل ، إذا اتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر :
ومن يخذل أخاه فقد ألاما
٤٥ ـ (فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ) أي ما استطاعوا ان يقوموا لعذاب الله.
٤٧ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) أي بقوة (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي قادرون. ومنه قوله : (عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ) [سورة البقرة آية : ٢٣٦].
٤٩ ـ (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ) أي ضدين : ذكرا وأنثى ، وحلوا وحامضا ، وأشباه ذلك.
٥٦ ـ (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) يعني المؤمنين منهم ، أي ليوحدوني.
ومثله قوله : (فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) [سورة الزخرف آية : ٨١] ، أي الموحدين.
٥٧ ـ (ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) أي ما أريد ان يرزقوا أنفسهم ، (وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) أي يطعموا أحدا من خلقي.
٥٨ ـ و (الْمَتِينُ) : الشديد القوي.
٥٩ ـ و (الذنوب) : الحظ والنصيب. وأصله : الدلو العظيمة. وكانوا يستقون ، فيكون لكل واحد ذنوب. فجعل «الذنوب» مكان «الحظ والنصيب» : على الاستعارة.