«صديت» كما قالوا : قصيت اظفاري ، والأصل : قصصت.
ومن قرأ : يصدون ، أراد : يعدلون ويعرضون.
٦١ ـ (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) أي نزول المسيح ـ عليهالسلام ـ يعلم به قرب الساعة ومن قرأ : (لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) فإنه يعني العلامة والدليل.
٧٠ ـ (تُحْبَرُونَ) اي تسرون. و «الحبرة» : السرور.
٧١ ـ (الأكواب) : الأباريق لا عرى لها ، ويقال : ولا خراطيم. واحدها : «كوب».
٧٥ ـ (وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) اي يائسون من رحمة الله.
٧٩ ـ (أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً) اي أحكموه.
٨١ ـ (قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ ، فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) أي : أول من عبده بالتوحيد.
ويقال : (أَوَّلُ الْعابِدِينَ) : أول الآنفين الغضاب. يقال : عبدت من كذا أعبد عبدا ، فأنا عبد وعابد. قال الشاعر :
وأعبد ان تهجي تميم بدارم
أي : آنف.
٨٩ ـ (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ) اي اعرض عنهم.