(ثُمَّ يَهِيجُ) أي ييبس.
(ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً) مثل الرّفات والفتات.
٢٣ ـ (كِتاباً مُتَشابِهاً) يشبه بعضه بعضا ، ولا يختلف. (مَثانِيَ) أي تثني فيه الأنباء والقصص ، وذكر الثواب والعقاب. (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) من آية العذاب ، وتلين من آية الرحمة.
٢٩ ـ (رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) أي مختلفون : يتنازعون ويتشاحون فيه. يقال : رجل شكس [اي متعب الخلق].
قال قتادة : «هو الرجل الكافر ، والشركاء : الشياطين. (وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ) هو : المؤمن يعمل لله وحده».
ومن قرأ : (سَلَماً لِرَجُلٍ) ، أراد : سلم إليه ، فهو سلم له.
٣٣ ـ (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) هو : النبي صلىاللهعليهوسلم (وَصَدَّقَ بِهِ) هم : أصحابه رضي الله عنهم.
قال أبو عبيدة : («الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ) في موضع جميع». وهي قراءة عبد الله : والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به.
٤٧ ـ (وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) يقال : إنهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يرون أنها تنفعهم ، فلم تنفعهم مع شركهم.
٦١ ـ (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ) من العذاب ، أي بمنجاتهم.
٦٣ ـ (لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي مفاتيحها وخزائنها ، واحدها : «إقليد» يقال : هو فارسي ، معرب «إكليد».
٦٨ ـ (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) أي ماتوا. (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) يقال : الشهداء.