دعت نفس ذات ذنوب ، قد أثقلتها ذنوبها ، ليحمل عنها شيء منها ، لم تجد ذلك ، (وَلَوْ كانَ) من تدعوه (ذا قُرْبى).
١٩ ـ (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) : مثل للكافر والمؤمن.
٢٠ ـ (وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ) : مثل للكفر والإيمان.
٢١ ـ (وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) : مثل للجنة والنار (١).
٢٢ ـ (وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) : مثل للعقلاء والجهال.
٢٤ ـ (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ) أي سلف فيها نبي.
٢٧ و ٢٨ ـ (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ ، وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها ، وَغَرابِيبُ سُودٌ). و «الجدد» الخطوط والطرائق تكون في الجبال ، فبعضها بيض ، وبعضها حمر وبعضها غرابيب سود.
وغرابيب جمع غربيب ، وهو : الشديد السواد. يقال : أسود غربيب.
وتمام الكلام عند قوله : (كَذلِكَ).
يقول : من الجبال مختلف ألوانها ، (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ) أي كأختلاف الثمرات. ثم يبتديء : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ).
٣١ ـ (مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) أي لما قبله.
٣٥ ـ (دارَ الْمُقامَةِ) : ودار المقام واحد ، وهما بمعنى الإقامة.
(اللغوب) : الإعياء.
٣٧ ـ (وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ) يعني محمدا صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) الحرور : الرياح الحارة التي تكون بالنهار من حر الشمس.