سورة لقمان
٦ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ
الْحَدِيثِ) نزلت في النّضر بن الحارث ، وكان يشتري كتبا فيها أخبار
الأعاجم ، ويحدث بها اهل مكة ، ويقول : «محمد حدثكم أحاديث عاد وثمود ، وانا
أحدثكم أحاديث فارس والرّوم وملوك الحيرة» .
١٤ ـ (وَهْناً عَلى وَهْنٍ) أي ضعفا على ضعف.
(فِصالُهُ) : فطامه.
١٦ ـ (يَأْتِ بِهَا اللهُ) أي يظهرها الله ، ولا تخف عليه.
١٨ ـ (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) أي تعرض بوجهك وتتكبر.
و «الأصعر» من
الرجال : العرض بوجهه [كبرا].
١٩ ـ (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ) أي أقبحها. عرّفه قبح رفع الصوت في المخاطبة وفي الملاحاة
، بقبح أصوات الحمير : لأنها عالية .
__________________