قائمة الکتاب
إعدادات
تفسير غريب القرآن
تفسير غريب القرآن
المؤلف :أبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر
الصفحات :479
تحمیل
٤٩ ـ (تَقاسَمُوا بِاللهِ) أي تحالفوا بالله : (لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) أي لنهلكنهم ليلا ، (ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ : ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ) : مهلكهم (وَإِنَّا لَصادِقُونَ) أي لنقولن له [ذلك] وإنا لصادقون.
٦٠ ـ (الحدائق) : البساتين. واحدها : «حديقة». سميت بذلك : لأنه يحدق عليها ، أي يحظر [عليها حائط]. ومنه قيل : حدّقت بالقوم ، إذا أحطت بهم.
(ذاتَ بَهْجَةٍ) : ذات حسن.
٦٥ ـ (وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) : متى يبعثون.
٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ) أي تدارك ظنهم في الآخرة ، وتتابع بالقول والحدس.
(بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ) أي من علمها.
٧٢ ـ (قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ) أي تبعكم. واللام زائدة ، كأنه «ردفكم».
وقيل في التفسير : «دنا لكم».
٨٢ ـ (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) أي وجبت الحجّة.
٨٣ ـ (فَهُمْ يُوزَعُونَ) أي يحبس أولهم على آخرهم.
٨٨ ـ (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً) أي واقفة : (وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ) : تسير سير (السَّحابِ) هذا إذا نفخ في الصّور. يريد : أنها تجمع وتسيّر ، فهي لكثرتها كأنها جامدة : وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب «تأويل المشكل».