قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير غريب القرآن

    تفسير غريب القرآن

    279/479
    *

    ٤٩ ـ (تَقاسَمُوا بِاللهِ) أي تحالفوا بالله : (لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) أي لنهلكنهم ليلا ، (ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ : ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ) : مهلكهم (وَإِنَّا لَصادِقُونَ) أي لنقولن له [ذلك] وإنا لصادقون.

    ٦٠ ـ (الحدائق) : البساتين. واحدها : «حديقة». سميت بذلك : لأنه يحدق عليها ، أي يحظر [عليها حائط]. ومنه قيل : حدّقت بالقوم ، إذا أحطت بهم.

    (ذاتَ بَهْجَةٍ) : ذات حسن.

    ٦٥ ـ (وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) : متى يبعثون.

    ٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ) أي تدارك ظنهم في الآخرة ، وتتابع بالقول والحدس.

    (بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ) أي من علمها.

    ٧٢ ـ (قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ) أي تبعكم. واللام زائدة ، كأنه «ردفكم».

    وقيل في التفسير : «دنا لكم».

    ٨٢ ـ (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) أي وجبت الحجّة.

    ٨٣ ـ (فَهُمْ يُوزَعُونَ) أي يحبس أولهم على آخرهم.

    ٨٨ ـ (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً) أي واقفة : (وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ) : تسير سير (السَّحابِ) هذا إذا نفخ في الصّور. يريد : أنها تجمع وتسيّر ، فهي لكثرتها كأنها جامدة : وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب «تأويل المشكل».