ومن قرأ : (إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) ، أراد : عادتهم وشأنهم.
١٤٨ ـ (طَلْعُها هَضِيمٌ) والهضيم : الطّلع قبل ان تنشقّ عنه القشور وتنفتح. يريد : انه منضم مكتنز. ومنه قيل : اهضم الكشحين ، إذا كان منضمّهما.
١٤٩ ـ (فارِهِينَ) : أشرين بطرين. ويقال : الهاء فيه مبدلة من حاء ، أي فرحين. و «الفرح» قد يكون : السرور ، ويكون : الأشر. ومنه قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [سورة القصص آية : ٧٦] أي الأشرين.
ومن قرأ : (فارِهِينَ) ، فهي لغة اخرى. يقال : فره وفاره ، كما يقال : فرح وفارح.
ويقال : (فارِهِينَ) : حاذقين.
١٥٣ ـ (إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) أي من المعلّلين بالطعام والشراب. يريدون : إنما أنت بشر. وقد تقدم ذكر هذا.
١٥٥ ـ (لَها شِرْبٌ) أي حظّ من الماء.
١٦٨ ـ (مِنَ الْقالِينَ) أي من المبغضين. يقال : قليت الرجل ، أي أبغضته.
١٧٦ ـ (الْأَيْكَةِ) : الغيضة. وجمعها : «أيك».
١٨٤ ـ (الْجِبِلَّةَ) : الخلق. يقال : جبل فلان على كذا وكذا ، أي خلق. قال الشاعر :
والموت أعظم حادث |
|
مما يمر على الجبلّة |
١٨٧ ـ (فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً) ، أي قطعة (مِنَ السَّماءِ). يقال : كسف وكسفة ، كما يقال : قطع وقطعة. و «كسف» جمع «كسفة» ، كما يقال : قطع [جمع قطعة].