٢٠ ـ (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً) يعني : الشريف للوضيع ، والوضيع للشريف.
٢١ ـ (وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) أي لا يخافون.
٢٢ ـ (وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً) أي : حراما محرّما ان تكون لهم بشري.
وإنما قيل للحرام حجر : لأنه حجر عليه بالتحريم. يقال : حجرت حجرا. واسم ما حجرت عليه : حجر.
٢٣ ـ (وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ) أي عمدنا إليه ، (فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً). وأصل «الهباء المنثور» : ما رأيته في الكوة ، مثل الغبار ، من الشمس. واحدها : هباءة و «الهباء المنبث» : وأسطع من سنابك الخيل وهو من «الهبوة» والهبوة : الغبار.
٢٥ ـ (تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ) أي تتشقق عن الغمام. وهو سحاب أبيض ، فيما يذكر.
٢٧ ـ (يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) أي سببا ووصلة.
٣٠ ـ (يا رَبِّ! إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) : هجروا فيه ، أي : جعلوه كالهذيات. والهجر الاسم. يقال : فلان يهجر في منامه ، أي يهذي.
٣٨ ـ (وَأَصْحابَ الرَّسِ) والرسّ : المعدن. قال الجعدي :
تنابلة يحفرون الرّساسا (١)
أي آبار المعدن. وكلّ ركيّة تطوي فهي : رسّ.
٣٩ ـ (تَبَّرْنا تَتْبِيراً) أي أهلكنا ودمّرنا.
__________________
(١) البيت هو.
سبقت إلى فرط بأهل |
|
تنابلة يحفرون الرساسا |