وليت شعري. ومنه قيل : شاعر ، لفطنته.
٢٠ ـ (يَرْجُمُوكُمْ) يقتلوكم. وقد تقدم هذا.
٢١ ـ (أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ) أي أظهرنا عليهم وأطلعنا ، ومنه يقال : ما عثرت على فلان بسوء قط.
(قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ) يعني المطاعين والرؤساء.
٢٢ ـ (رَجْماً بِالْغَيْبِ) أي ظنا غير يقين.
٢٥ ـ (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) ولم يقل : سنة. كأنه قال : ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة. ثم قال : سنين (١). أي ليست شهورا ولا أياما. ولم يخرج مخرج ثلاثمائة درهم.
وروي ابن فضيل عن الأجلح ، عن الضحاك ، قال : نزلت ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة. فقالوا : أيام أو أشهر أو سنين؟ فنزلت : (سِنِينَ. وَازْدَادُوا تِسْعاً).
٢٦ ـ ثم قال : (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا) وقد بيّن لنا قبل هذا كم لبثوا. والمعنى انهم اختلفوا في مدة لبثهم. فقال الله عزوجل : ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا. وأنا اعلم بما لبثوا من المختلفين.
(أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) أي ما أبصره وأسمعه!.
٢٧ ـ (مُلْتَحَداً) أي معدلا. وهو من ألحدت ولحدت : إذا عدلت.
٢٨ ـ (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ) أي لا تتجاوزهم إلى زينة الحياة الدنيا.
(وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) أي ندما. [هذا] قول أبي عبيدة : وقول
__________________
(١) أخرج ابن مردوية عن ابن عباس قال : أنزلت : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ) فقيل : يا رسول الله ، سنين أو شهورا ، فأنزل الله : (سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً).