الأسفل حبلا يقودها به. أي لأقودنهم كيف شئت.
٦٣ ـ (جَزاءً مَوْفُوراً) أي موفّرا. يقال : وفّرت عليه ماله ووفرته : بالتخفيف والتشديد.
٦٤ ـ (وَاسْتَفْزِزْ) أي استخفّ. ومنه يقال : استفزّني فلان.
والرجل : لرّجّالة. يقال : راجل ورجل. مثل تاجر وتجر وصاحب وصحب.
(وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ) : بالنفقة في المعاصي ، (وَ) في (الْأَوْلادِ) بالزنا.
٦٦ ـ (يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ) أي يسيرها. قال الشاعر :
فتى يزجي المطيّ على وجاها
(الحاصب) : الريح. سميت بذلك : لأنها تحصب ، أي ترمي بالحصباء ، وهي : الحصى الصغار.
والقاصف : الريح التي تقصف الشجر ، أي تكسره.
٦٩ ـ (ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) أي من يتبعنا بدمائكم ، أي يطالبنا.
ومنه قوله : (فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ) [سورة البقرة آية : ١٧٨] أي مطالبة جميلة.
٧١ ـ (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) أي بكتابهم الذي فيه أعمالهم ، على قول الحسن. وقال ابن عباس ـ في رواية أبي صالح ـ : برئيسهم.
(وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) والفتيل : ما في شق النواة.
٧٣ ـ (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) أي يستزلّونك.