سورة بني إسرائيل
مكية كلها (١)
٤ ـ (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ) : أخبرناهم.
٥ ـ (فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ) أي عاثوا بين الديار وأفسدوا ، يقال : جاسوا وحاسوا. فهم يجوسون ويحوسون.
٦ ـ (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) أي الدّولة.
(أَكْثَرَ نَفِيراً) أي أكثر عددا. وأصله : من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنّفير والنّافر واحد. كما يقال : قدير وقادر.
٧ ـ (فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ) يعني من المرّتين.
(لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) من السّوء.
(وَلِيُتَبِّرُوا) أي ليدمّروا ويخرّبوا.
٨ ـ (وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً) أي محبسا. من حصرت الشيء : إذا حبسته. فعيل بمعنى فاعل (٢).
__________________
(١) هي سورة الإسراء وهي مكية إلّا الآيات ٢٦ / ٣٢ / ٥٧ ، ومن الآية ٧٣ إلى غاية الآية ٨٠ ـ فهي مدنية ونزلت بعد سورة القصص.
(٢) قال الطبري : حصيرا أي فراشا ومهادا.