قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفسير غريب القرآن

    تفسير غريب القرآن

    208/479
    *

    ٦٦ ـ (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ) ذهب إلى النّعم. والنّعم تؤنث وتذكر والفرث : ما في الكرش.

    وقوله : (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً) لأن اللبن كان طعاما فخلص من ذلك الطعام دم ، وبقي منه فرث في الكرش ، وخلص من الدم لبن.

    (سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) أي سهلا في الشراب لا يشجي به شاربه ولا يغص.

    ٦٧ ـ (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً) أي خمرا. ونزل هذا قبل تحريم الخمر. (وَرِزْقاً حَسَناً) يعني التمر والزبيب. وقال ابو عبيدة : السّكر : الطّعم. ولست اعرف هذا في التفسير.

    ٦٨ ـ (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [أي ألهمها. وقيل :] سخّرها. وقد بينت في كتاب «المشكل» انه قد يكون كلاما وإشارة وتسخيرا.

    (وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) كل شيء عرش من كرم او نبات او سقف : فهو عرش ومعروش.

    (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) أي من الثمرات. وكل هاهنا ليس على العموم. ومثل هذا قوله تعالى : (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها) [سورة الأحقاف آية : ٢٥].

    ٦٩ ـ (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً) أي منقادة بالتّسخير. وذل : جمع ذلول.

    ٧٠ ـ (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) وهو الهرم ، لأن الهرم أسوأ العمر وشرّه.

    (لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً) أي حتى لا يعلم بعد علمه بالأمور شيئا لشدة هرمه.