قائمة الکتاب
إعدادات
تفسير غريب القرآن
تفسير غريب القرآن
المؤلف :أبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر
الصفحات :479
تحمیل
٦٦ ـ (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ) ذهب إلى النّعم. والنّعم تؤنث وتذكر والفرث : ما في الكرش.
وقوله : (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً) لأن اللبن كان طعاما فخلص من ذلك الطعام دم ، وبقي منه فرث في الكرش ، وخلص من الدم لبن.
(سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) أي سهلا في الشراب لا يشجي به شاربه ولا يغص.
٦٧ ـ (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً) أي خمرا. ونزل هذا قبل تحريم الخمر. (وَرِزْقاً حَسَناً) يعني التمر والزبيب. وقال ابو عبيدة : السّكر : الطّعم. ولست اعرف هذا في التفسير.
٦٨ ـ (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [أي ألهمها. وقيل :] سخّرها. وقد بينت في كتاب «المشكل» انه قد يكون كلاما وإشارة وتسخيرا.
(وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) كل شيء عرش من كرم او نبات او سقف : فهو عرش ومعروش.
(ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) أي من الثمرات. وكل هاهنا ليس على العموم. ومثل هذا قوله تعالى : (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها) [سورة الأحقاف آية : ٢٥].
٦٩ ـ (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً) أي منقادة بالتّسخير. وذل : جمع ذلول.
٧٠ ـ (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) وهو الهرم ، لأن الهرم أسوأ العمر وشرّه.
(لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً) أي حتى لا يعلم بعد علمه بالأمور شيئا لشدة هرمه.