(وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) يقال : لا تعي شيئا من الخير. ونحوه قول الشاعر في وصف الظّليم :
... جؤجؤه هواء (١)
أي ليس لعظمه مخّ ولا فيه شيء.
ويقال : أفئدتهم هواء منخوبة من الخوف والجبن.
٤٩ ـ (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) أي قد قرن بعضهم إلى بعض في الأغلال واحدها : صفد.
٥٠ ـ (سَرابِيلُهُمْ) أي قمصهم. واحدها : سربال. (مِنْ قَطِرانٍ).
ومن قرأ : «من قطر آن» أراد : نحاسا قد بلغ منتهى حرّه. أنى فهو آن.
* * *
__________________
(١) ذكره زهير في بيت له :
كأن الرجل منها فوق صعل |
|
من الظلمان جؤجؤه هداه |
والجؤجؤ : الصدر.