٥٠ ـ (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) جعله أخاهم : لأنه منهم.
٥٤ ـ (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ) أي أصابك بخبل يقال : عراني كذا وكذا واعتراني : إذا ألم بي. ومنه قيل لمن أتاك يطلب نائلك : عار. ومنه قول النباغة :
أتيتك عاريا خلقا ثيابي |
|
على خوف تظنّ بي الظنون |
٥٩ ـ (عنيد) العنيد والعنود والعاند : المعارض لك بالخلاف عليك.
٦٠ ـ (وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً) أي ألحقوا.
٦٣ ـ (فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ) أي غير نقصان.
٦٩ ـ (بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) أي مشويّ. يقال : حنذت الجمل : إذا شويته في خدّ من الأرض بالرّضف ، وهي الحجارة المحماة. وفي الحديث : أن خالد بن الوليد أكل مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأتي بضب محنوذ.
٧٠ ـ (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ) أي إلى العجل ، يريد رآهم لا يأكلون.
(نَكِرَهُمْ) أنكرهم. يقال : نكرتك ، وأنكرتك ، واستنكرتك.
(وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) أي أضمر في نفسه خوفا.
٧١ ـ (فَضَحِكَتْ) قال عكرمة : حاضت ، من قولهم : ضحكت الأرنب : إذا حاضت.
وغيره من المفسرين يجعله الضحك بعينه. وكذلك هو في التوراة ، وقرأت فيها : «أنها حين بشّرت بالغلام ضحكت في نفسها وقالت : من بعد ما بليت أعود شابة ، وسيدي إبراهيم قد شاخ؟ فقال الله لإبراهيم عليهالسلام : لم ضحكت سرا ـ وسرا اسمها في التوراة. يعني سارة ـ وقالت أحقّ