سورة التوبة (١)
١ ـ (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) أي تبرؤ من الله ورسوله إلى من كان له عهد من المشركين (٢).
٢ ـ (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) أي اذهبوا آمنين أربعة أشهر أو أقل [من كانت مدة عهده إلى أكثر من أربعة أشهر أو أقل] فإن أجله أربعة أشهر.
٣ ـ (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) أي إعلام. ومنه أذان الصلاة إنما هو إعلام بها. يقال : آذنتهم إذانا فأذنوا إذنا. والأذن اسم بمني منه.
(الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) يوم النّحر. وقال بعضهم : يوم عرفة. وكانوا يسمون العمرة : الحجّ الأصغر.
__________________
(١) مدنية إلّا الآيتين الأخيرتين فمكيتان ، ولم تكتب فيها البسملة لأنه صلىاللهعليهوسلم لم يأمر بذلك كما يؤخذ من حديث رواه الحاكم. وعن حذيفة : إنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب. وروى البخاري عن البراء أنها آخر سورة نزلت.
(٢) قال علي رضي الله عنه : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين نزلت براءة بأربع : أن لا يطوف بالبيت عريان ولا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا ، ومن كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم عهد فهو إلى مدته لا يدخل الجنة إلّا نفس مؤمنة.