٦١ ـ (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ) أي مالوا للصلح.
٦٨ ـ (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ) أي قضاء سبق بأنه سيحل لكم المغانم.
٧٣ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ـ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ) (١) يريد هذه الموالاة أن يكون المؤمنون أولياء المؤمنين. والمهاجرون أولياء الأنصار. وبعضهم من بعض ـ والكافرون أولياء الكافرين. أي وإن لم يكن هذا كذا ، كانت فتنة في الأرض وفساد كبير.
٧٥ ـ (وَأُولُوا الْأَرْحامِ) الواحد منه «ذو» من غير لفظه وهو و «ذو» واحد.
* * *
__________________
(١) أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن السدي عن أبي مالك قال : قال رجل : نورت أرحامنا المشركين فنزلت : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ).