١٢٤ ـ (صَغارٌ عِنْدَ اللهِ) : أي ذلة.
١٢٥ ـ (يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ) أي يفتحه. ومنه يقال : شرحت الأمر. وشرحت اللحم : إذا فتحته.
(الحرج) الذي ضاق فلم يجد منفذا إلا أن (يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) وليس يقدر على ذلك.
* * *
١٢٧ ـ (لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ) أي الجنة. ويقال : السلام الله ويقال : السلام السلامة (١).
١٢٨ ـ (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) أي أضللتم كثيرا منهم.
(وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ) أي أخذ كل من كل نصيبا.
(بَلَغْنا أَجَلَنَا) أي الموت.
١٣٥ ـ (يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) أي على موضعكم. يقال : مكان ومكانة. ومنزل ومنزلة. وتسع وتسعة. ومتن ومتنة. وعماد وعمادة.
١٣٦ ـ (مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ) أي : مما خلق من الحرث وهو الزرع. والأنعام الإبل والبقر والغنم. (نَصِيباً) أي حظا.
وكانوا إذا زرعوا خطّوا خطا فقالوا : هذا لله ، وهذا لآلهتنا. فإذا حصدوا ما جعلوا لله فوقع منه شيء فيما جعلوا لآلهتهم تركوه. وقالوا : هي إليه محتاجة.
__________________
(١) أي المصادقة.