٦٨ ـ (يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) بالاستهزاء.
٧٠ ـ (أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ) أي تسلم للهلكة. قال الشاعر :
وإبسالي بنيّ بغير جرم |
|
بعوناه ولا بدم مراق |
أي بغير جرم أجرمناه. والبعو : الجناية.
(لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ) وهو الماء الحار. ومنه سمي الحمام.
٧١ ـ (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ) أي هوت به وذهبت
(حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا) يقولون له : ائتنا نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر. وأصحابه : أبوه وأمه.
* * *
٧٤ ـ (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) قد ذكرته في كتاب «تأويل المشكل».
٧٥ ـ (مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ملكهما. زيدت فيه الواو والتاء وبني بناء جبروت ورهبوت.
٧٦ ـ (جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ) أظلم. يقال : جنّ جنانا وجنونا وأجنّة الليل إجنانا (١).
٧٧ ـ (بازِغاً) طالعا يقال : بزغت الشمس تبزغ (أَفَلَتْ) غابت
٧٨ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ) أي لم يخلطوه بشرك. ومنه قول لقمان : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [سورة لقمان آية : ١٣].
__________________
(١) المعنى : ستره.