الربّة. وهي الجماعة. يقال للجمع : ربّي كأنه نسب إلى الربّة. ثم يجمع ربّي بالواو والنون. فيقال : ربّيون.
[(فما وهنوا) أي ضعفوا].
١٤٦ ـ (وما استكانوا) ما خشعوا وذلّوا. ومنه أخذ المستكين.
١٥١ ـ (ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) أي حجة.
١٥٢ ـ (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ) أي تستأصلونهم بالقتل. يقال : سنة حسوس : إذا أتت على كل شيء. وجراد محسوس : إذا قتله البرد.
* * *
١٥٣ ـ (إِذْ تُصْعِدُونَ) أي تبعدون في الهزيمة. يقال : أصعد في الأرض إذا أمعن في الذهاب. وصعد الجبل والسطح.
(فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍ) أي جازاكم غما مع غم. أو غما متصلا بغم. والغم الأول : الجراح والقتل. والغم الثاني : أنهم سمعوا بأن النبي صلىاللهعليهوسلم قد قتل ، فأنساهم الغمّ الأول.
١٥٣ ـ و (الأمنة) : الأمن. يقال : وقعت الأمنة في الأرض. ومنه يقال : أعطيته أمانا. أي عهدا يأمن به.
(فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) أي قصور عالية. والبروج : الحصون.
١٥٥ ـ (اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ) طلب زللهم. كما يقال : استعجلت فلانا. أي طلبت عجلته ، واستعملته أي طلبت عمله.
١٥٦ ـ (ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ) تباعدوا.
و (غزّى) جمع غاز. مثل صائم وصوّم. ونائم ونوّم. وعاف وعفّى.
١٥٩ ـ (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ) أي فبرحمة. و «ما» زائدة.
(لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) أي تفرقوا.