الصفحه ٣٠٠ : البعثة بسبعة عشر عاما.
قال ابن الأثير في «الأسد» : كانت من
السابقين إلى الإسلام ، وهاجرت إلى الحبشة مع
الصفحه ٣١١ : الفقر الصّبر ، وزينة الغنى الشّكر ، يا بنيّ ، لا شرف أعزّ من
الإسلام ، ولا كرم أعزّ من التقوى ، يا بنيّ
الصفحه ٣٤١ :
وَرَضِيتُ
لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ
لِإِثْمٍ
الصفحه ٣٦١ :
وَمِيثاقَهُ ...) الآية : خطاب للمؤمنين ، ونعمة الله : اسم جنس ، يجمع
الإسلام ، وحسن الحال ، وحسن المآل
الصفحه ٣٧٥ : ، وإن كان داخلا في
معنى الوسيلة تشريفا له ؛ إذ هو قاعدة الإسلام.
وقوله تعالى : (يُرِيدُونَ أَنْ
الصفحه ٣٧٦ : ظلم حاشا أن يوجد في أحكام الشريعة الإسلامية (وَما رَبُّكَ
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)
[فصلت : ٤٦].
لذلك
الصفحه ٣٨٣ : نصره ، والسعي في كيد الإسلام ، وإطفاء نوره
، قال مجاهد وغيره : قوله تعالى : (مِنَ الَّذِينَ
قالُوا
الصفحه ٤١١ : عداوة للمؤمنين ؛ وكذلك المشركون عبدة الأوثان والنّيران ،
وأما النصارى ، فإنهم يعظمون من أهل الإسلام من
الصفحه ٤١٧ : ،
وذبائح النّسك.
نعم ، إن الإسلام دين الرحمة العامة ،
والصدقة فيه حتى على الكفار غير المحاربين مستحبة
الصفحه ٤٢٣ : من قتلكم الصيد في الحرمة (٢) ، ومن عاد الآن في الإسلام ، فإن كان مستحلّا ، فينتقم
الله منه في الآخرة
الصفحه ٤٥٩ :
الباري» (٧ / ٢٩٣ ـ ٢٩٦) ، «عيون الأخبار» (١ / ٢٣٠) ، «السيرة الحلبية» (٢ / ٣٣)
، «دائرة المعارف الإسلامية
الصفحه ٤٦٧ : . وأسلم قديما ؛ وكان من المستضعفين ، روى الباوردي أنه أسلم سادس ستة ، وهو
أول من أظهر إسلامه ، وعذّب عذابا
الصفحه ٥٠٥ : لمسلم أن
يتعرّض إلى ما يؤدّي إلى سبّ الإسلام أو النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أو الله عزوجل ، وعبّر عن
الصفحه ٥٠٩ :
وعدلا ، وليس بتمام من نقص ، ومثله ما وقع في كتب «السّيرة» من قولهم : وتمّ حمزة
على إسلامه ، في الحديث مع
الصفحه ٥١١ : التسمية عليه من
ذبائح الإسلام (٢) ، وبهذا العموم تعلّق ابن عمر وابن سيرين والشّعبيّ
وغيرهم ؛ فقالوا : ما