الفصل السادس عشر
في زيارة علي بن محمّد بن علي بن موسى وزيارة الحسن أبي محمّد
عليهمالسلام
(١٥٥ / ١) روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من زارنا بعد مماتنا فكأنما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدونا فكأنما جاهد معنا ، ومن تولى محبنا فقد أحبنا ، ومن سر مؤمناً (١) فقد سرنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافأته على جدي رسول الله صلىاللهعليهوآله ».
(١٥٦ / ٢) وقال عليهالسلام : « من زار إِماماً مفترض الطاعة بعد وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتب الله له حجة مبرورة » (١).
(١٥٧ / ٣) وقال الرّضا عليهالسلام : « إِنّ لكل إِمام عهداً في أعناق شيعته ، وأنّ من تمام وفاء العهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم كانوا شفعاءه يوم القيامة ».
وقبض عليهالسلام بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله يومئذ إحدى وأربعون سنة (١).
__________________
١ ـ مزار المفيد (المختصر) : ١٧٣ / ٣ ، المقنعة : ٧٥.
(١) في نسخة « م » و « ث » : مؤمناً.
٢ ـ كامل الزيارات : ٢٥١ / ٣ ، التهذيب ٦ : ٧٩ / ١٥٦ ، وتقدم برقم ١٣٣.
(١) في نسخة « ع » و « ث » وهامش « م » : وعمرة.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥٦٧ / ٢ ، الفقيه ٢ : ٣٤٥ / ١٥٧٧ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٦٠ / ٢٤ ، علل الشرائع : ٤٥٩ / ٣ ، التهذيب ٦ : ٩٣ / ١٧٥ ، مصباح الزائر (مخطوط) : ٢٨٣.
(١) المناقب (لابن شهر آشوب) ٤ : ٤٠١ ، أعلام الورى : ٣٩٦.