الفصل الخامس عشر
في زيارة محمّد بن علي بن موسى الرّضا عليهمالسلام
(١٥٤ / ١) وروى إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام أسأله عن زيارة ابي عبد الله الحسين بن علي ، وزيارة أبي الحسن موسى بن جعفر ، ومحمّد بن علي عليهمالسلام فكتب إليَّ : « أبوعبد الله عليهالسلام المقدَّم ، وهذا أجمع وأعظم أجراً ».
وقبض عليهالسلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرون ومائتين ، وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهرجده موسى بن جعفر عليهماالسلام (١) ، قاتله المأمون (٢) ، وقيل : المعتصم (٣) ، وقيل : أم الفضل (٤).
__________________
١ ـ الكافي ٤ : ٥٨٣ / ٣ ، التهذيب ٦ : ٩١ / ١٧٢.
(١) الكافي ١ : ٤١١ ، روضة الواعظين ١ : ٢٤٣ ، أعلام الورى : ٣٨٦ ، كشف الغمة ٢ : ٣٦٥ ، مروج الذهب.
(٢) كذا في نسخنا ، وهو اشتباه واضح إلا إذا كان المراد منه ضلوع المأمون مع ابنته أم الفضل في مخطط قتل الإمام عليهالسلام ، وذلك لأن سنة وفاة الإمام كانت ٢٢٠ هـ كما تقدم ، في حين تتفق كتب التأريخ على أن سنة وفاة المأمون كانت ٢١٨ هـ (انظر : تأريخ الأمم والملوك ٨ : ٦٤٦ ، الكامل في التأريخ ٦ : ٤٢٨ ، تأريخ اليعقوبي ٢ : ٤٦٩) والله تعالى هو العالم.
(٣) في إقبال الأعمال (دعوات شهر رمضان) : ٩٧ ذكر « ... وضاعف العذاب على من شرك في دمه وهو المعتصم ».
(٤) المناقب (لابن شهر آشوب) ٤ : ٣٩١ ، مروج الذهب ٤ : ٣٤٩.