عليهالسلام : ما لمن زار أباك؟ قال : « الجنة ، فزره ».
(١٣٧ / ٤) وعنه ، عن أبيه أحمد بن داود قال : حدثنا أحمد بن جعفر المؤدب عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد (١) ، عن الحسين بن بشار (٢) الواسطي قال : سألت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام : فما لمن زار قبر أبيك؟ قال : « فزره » قلت : أي شيء فيه من الفضل؟ قال : « فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده » يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله وقلت له : فإني خفت ولم يمكنني أن أدخل داخلاً ، قال : « سلم من وراء القبر ».
(١٣٨ / ٥) وعنه ومحمّد بن همام قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن بندار ، عن منصور بن العباس ، عن جعفر الجوهري ، عن زكريا بن آدم القمي ، عن الرّضا عليهالسلام قال : « إنّ الله نجّى بغداد لمكان قبر أبي فيها ».
قبض قتيلاًَ ببغداد لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة (١) ، وله يومئذ خمس وخمسون ، وقبره ببغداد بباب القين من مدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش ، قاتله هارون الرشيد بالسم على يد سندي بن شاهك لعنة الله عليهما (٢).
__________________
٤ ـ كامل الزيارات : ٢٩٩ / ٥ ، التهذيب ٦ : ٨٢ / ١٦١ ، مصباح الزائر : ٢٨٤ (وفيه صدر الحديث).
(١) في نسخة « ث » وهامش « م » : زيد ، وأثبتنا الصواب ، انظر : رجال النجاشي : ٤٥ / ١٢١٥ ، الفهرست للشيخ الطوسي : ٣٦٥ / ٧٩٨.
(٢) في هامش « م » : يسار ، ولقد ورد بالتسميتين ، انظر : رجال الشيخ الطوسي : ٣٤٧ / ٧ ، و ٣٧٣ / ٢٣ ، و ٤٠٠ / ٩ ، تنقيح المقال ١ : ٣٢١.
٥ ـ التهذيب ٦ : ٨٢ / ١٦٢ (وفيه : بمكان قبور الحسينين فيها) ، مصباح الزائر : ٢٨٥.
(١) انظر : الكافي ١ : ٤٠٥ / ٩ ، إرشاد المفيد : ٢٩٨ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٩٩ / ٤ ، التهذيب ٦ : ٨١ ، روضة الواعظين : ٢٢١ و ٢٦٤ ، أعلام الورى : ٢٩٤ ، المناقب (لابن شهر آشوب) ٤ : ٣٢٤ ، الدروس (للشهيد الأول) : ١٥٥ ، الهداية الكبرى : ٢٦٣ و ٢٦٤ ، تاريخ بغداد ٣ : ٣٢ ، صفة الصفوة ٢ : ١٨٧ ، الكامل في التاريخ ٦ : ١٦٤ ، تذكرة الخواص : ٣٥٩ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٧٤ ، البداية والنهاية ١ : ١٨٣ ، غاية الاختصار : ٩١ ، مطالب السؤول : ٨٣.
(٢) روضة الواعظين ١ : ٢٢١.