الفصل السابع
في فضائل الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام
(٧٤ / ١) قال الله تعالى في سورة البقرة :
( وَكَذَلِكَ جَعَلناكم أُمَّةً وَسَطُا لتكونوا شهداء على النَّاسِ َويكوُنَ اَلرَسُولُ عَلَيكمُ شَهِيدًا )
(٧٥ / ٢) روى محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصّادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الأئمة بعدي اثنا عشر ، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي ، وحجج الله على أمتي بعدي ، المقر بهم مؤمن ، والمنكرلهم كافر ».
(٧٦ / ٣) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « مَثَل أهل بيتي كمثل النجوم ، فانها أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإِذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون ».
__________________
١ ـ البقرة ٢ : ١٤٣.
٢ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٥٩ / ٢٨ ، كمال الدين ١ : ٢٥٩ / ٤ ، كفاية الأثر : ١٤٦.
٣ ـ علل الشرائع : ١٢٣ ، أمالي الطوسي ١ : ٢٥٦ ، وفيهما باختلاف يسير.